عملت المجموعات في كافة المناطق على التحضير لمبادرات مجتمعية تأخذ طابعا فنيا من حيث اصدار فيديوهات توعية تسلط الضوء على قضايا تهم لشباب ومنها قضية اختيار التخصص الدراسي والحيرة بين الميول للتخصص وحاجة سوق العمل له وشكل الهوية الوطنية وتجلياتها في الوضع الراهن ودور المرأة الفلسطينية في الحركات الثورية وفي التنمية الاقتصادية والتركيز على الحق في الهوية والانتماء، وخلق مساحات وفضاءات للتعبير، و تركيز على الحق في الحركة والانتقال، والذي حُرم الفلسطينيين منه منذ وقتٍ طويل فهذه المحاور هي لأفكار يجهز لها فرق النخيل بمختلف مناطق قطاع غزة. من أهم المبادرات التي تم تنفيذها في الفترة الماضية، مبادرة الطائرة الورقية، والتي تركز على الحق في الحركة والانتقال، والذي حُرم الفلسطينيين منه منذ وقتٍ طويل، فإنّ فريق نخيل ارتأى ضرورة توفير هذه الفسحة- وان كانت من خيال- للأطفال، ليحلقوا في تجاربهم وخيالهم نحو الأماكن التي يحبونها. وقد أنتجت تامر فيلما تعليميا حول كيفية صنع طائرة ورقية ونشرته عبر منصتها على الفيس بوك، وعمل الفريق الميداني برفقة ميسري الفنون والكتابة الابداعية، على دعوة الأطفال لصنع طائراتهم الورقية، ثم ليكتبوا عن تجاربهم في العزلة والحجر، والأماكن التي سيحبون أن يزورها من خلال طائراتهم الورقية. انطلقت المبادرة في 4 حزيران تزامنا مع ذكرى النكسة، تأكيدا على اللحمة والتضامن بين أفراد المجتمع الفلسطيني وحقهم في الحرية، في كل محافظات الوطن، وشارك في الحملة أكثر من 240 من الأطفال واليافعين.