اختتمت مؤسسة تامر مجموعة من اللقاءات مع المجموعات الشبابية (فرق النخيل) لمناقشة موضوع محو الامية الاعلامية (التربية الاعلامية). هدفت اللقاءات الى تحويل المتلقي الشاب من السلبية في استقبال المعلومة الى الايجابية عن طريق التحليل النقدي للصور والفيديوهات والمواد المعروضة على وسائل الاعلام والاتصال المتعددة.
تعرض الشباب خلال هذه اللقاءات للكثير من الاسئلة والأمثلة المرتبطة بالواقع العربي والعالمي. أما المواضيع التي تم التطرق لها فهي التربية الإعلامية و وحقوق الانسان، دور تعليم الإعلام (محو الامية الاعلامية)، التحليل النقدي والأخبار، قوة الصور وسؤال الاخلاق، عناصر البروباغاندا في الأفلام والفيديو، كما وتم عرض امثلة تتعلق بتصوير العرق والهوية الوطنية والدينية في وسائل الإعلام، الإعلانات واستخدام جسد المرأة كسلعة، والعنف في ألعاب الفيديو، وغيرها.
يهدف هذا المسار مع الشباب لخلق نواة مرجعية قد تساهم في خلق نهضة أو وعي عند الشباب الفلسطيني حول المشكلات الاجتماعية وكيفية تعاطي الإعلام معها. فـالعالم العربي بحاجة ماسة إلى تطوير الحس النقدي تجاه الإعلام.