فازت قصة الفتاة الليلكية، للكاتبة ابتسام بركات، والفنان سنان حلاق بجائزة الشيخ زايد لأدب الطفل والناشئة لعام 2020، وتنافست عربيا مع أكثر من 205 كتاب.
الفتاة الليلكية هي قصة مستوحاة من حياة الفنانة الفلسطينية التشكيلية تمام الأكحل، زوجة الفنان التشكيلي إسماعيل شموط وكيف تم ترحيلها من مدينتها يافا في عام النكبة 1948، ما يتبقى للفتاة الليلكية، بطلة القصة، هو الألوان العالقة في ذهنها، فتحركها وتترجمها الى لوحات لاسترجاع صور عن ذاكرتها، وتستعين بالألوان لا لتلمس ذاكرتها وتزور ماضيها فحسب، بل ليتسنى لها استساغة الحاضر، واستشفاف مستقبل متناغم مع ماضٍ مثقل بالذكريات، أما اللون الليلكي فيفتح ذراعيه ليرجعها الى مدينتها ويحمل ذاكرتها وهي طفلة: ذكرى البيت، وذكرى السور، وذكرى المدينة، وبقلبه الدافئ والهادئ يحتضن مشاعرها المليئة بالغضب والحزن.
صدرت قصة الفتاة الليلكية عن مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي عام 2019 بدعم من مؤسسة عبد المحسن القطان عبر منحة مشروع "الفنون البصرية: نماء واستدامة" الممول من السويد.