هذه سلسلة من رسائل أطفالنا في غزة من أحد مراكز الإيواء في النصيرات. من مدرسة كانت تتسع لمئات الأطفال سابقاً والآن تحولت إلى مركز إيواء يضم الآلاف دون مياه بكل أنواعها النظيفة وغيرها، وبدون كهرباء ...
وليد يفتقد فراشه الدافىء، بينما تطلب رقية مياه نظيفة مثل تلك التي كانت تشربها قبل أسابيع، أمّا ماجد فقد رسم لنا ابتسامته الواسعة أمام كرة القدم التي يحلم بها اليوم.
مع كل ما يحدث اليوم يتمسك أطفالنا بروح الحياة ورسائلهم هي دعوة لنا بأنّ نفعل ما استطعنا لحماية وجودهم معنا وحماية مستقبلهم المهدد بالأوبئة والموت كل لحظة.
ندعو كل شركائنا بالعالم بأنّ يقفوا معنا لايقاف هذا العدوان الشرس لإنقاذ أطفالنا، وإنقاذ غزة.